ولاية الأغواط
ولاية الأغواط هي إحدى الولايات الجزائرية الثمانية والأربعين ،وعاصمة الولاية هي مدينة الأغواط .تحتوي على الكثير من الخيرات تشتهر بالنخيل و ان اهل الاغواط كرماء هناك أكبر مقر سياحي للمدينة في قصر كوردان او الزاوية التجانية المشهورة في العالم باسره وتشتهر ايضا بانتاج الغاز حيث بها حقول بمدينة حاسي الرمل وبها أكبر احتياطي من هذه المادة التي تضخ عبر عدة انابيب تغذي أوروبا
موقع الـولايـة
تقع ولاية الأغواط على مفترق الطرق بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب يحدها من الشمال تيارت و من الغرب البيض و من الشرق الجلفة و من الجنوب غرداية.
تتربع على مساحة 25.052 كلم مربع و تضم 10 دوائر و 24 بلدية تعداد سكانها إلى غاية 31/12/2005 بلغ 397764 و بكثافة سكانية قدرها 15.23 نسبة/ كلم².
إن التوقعات السكانية المنتظرة إلى آفاق 2015 تعطي لنا حوالي 460000 نسبة وتبعد عن العاصمة بـ 400 كلم، ترتفع على سطح البحر بـ 750 م و هي مدينة رائعة الموقع و تكوين ممتاز بمنطقة جبلية هي جبل العمور و منحدرات الأطلس الصحراوي مع مرتفعات غابية و مساحات سهبية و رعوية ذات مناخ قاري حار و جاف صيفا و باردا شتاءا.
قد عرف أبناء هذه المنطقة بشجاعتهم و رفضهم لأي شكل من أشكال الاستعمار.
لقد تعرضت مدينة الأغواط لحملة كبيرة قام بها باي الغرب محمد الكبير في جانفي 1785 م ثم جاءت الحملات الفرنسية فدخل سكان المنطقة تحت لواء الأمير عبد القادر و كان خليفته في المنطقة الحاج عيسى العربي و قدور بن عبد الباقي.
و بعد ذلك دخلوا في لواء الجهاد مع رائد المقاومة الشعبية في المنطقة بن ناصر بن شهرة و الثائر الشريف بن عبد الله من ورقلة و رفضوا الخضوع للاحتلال الفرنسي، مما جعل الاستعمار الفرنسي يزحف على المدينة بثلاثة جيوش جرارة مجهزة بأسلحة حربية مختلفة تحت قيادة ثلاثة جنرالات هم:
- الجنرال سبيليس و الجنرال يوسف يوسف اليهودي و الجنرال بوسكرين و بعد مقاومة طويلة و عنيفة تحت قيادة العديد من ثوار المنطقة كيحى بن معمر و بن ناصر بن شهرة و تلي بلكحل و غيرهم قتل فيهم الجنرال بوسكرين و الكومندوا مران و عدة ضباط.
أما السكان الأصليون لهذه المنطقة كما جاء في مقدمة ابن خلدون هم خليطة من البربر و العرب، فالفتوحات الإسلامية للمغرب العربي أكدت القطيعة الأبدية للعالم اللاتيني لهذه المنطقة حيث امتدت حملاتها المبكرة إلى مدينة الأغواط التي ضلت منذ ذلك التاريخ موقعا خصبا للمد العربي الإسلامي الذي تتجلى بصماته في أواخر الخلافة الأموية ثم الدولة الرسمية وتأثيرات خلافة المرابطون و خلافة الموحدين ثم نفوذ الدولة البيزنطية و قد امتاز سكان هذه المنطقة باستقلاليتهم ونشاطهم الفلاحي والرعوي و التجاري و بمستواهم الثقافي العالي
تحياتي..............
اريد ردودكم