رسومات الطاسيلي
دلت الأحفوريات
[1] التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد
من500,000 سنة (العصر الحجري). تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في
الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار
التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارات قفصية (نسبة إلى
الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-)
بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة الصحراء.
التاريخ أحداث
|
1250 ق.م | وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) و أوتيك |
510 ق.م | معاهدة بين روما وقرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط |
348 ق.م - 306 | المعاهدات التجارية الرومانية - القرطاجية |
(264-241،218-201،149-146) | الحروب البونية |
القرنين الثالث و الثاني قبل الميلاد | المملكات النوميدية ل سيفاكس، ماسينيسا و يوغرطة |
111 - 105 ق.م | الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا و الجمهورية الرومانية. |
46 ق.م | نوميديا تقسم بين موريطانيا و نوميديا الشرقية. |
1 إلى 429 م | كاليجولا يقتل بطليموس الموريطاني لتصير نوميديا ملحقة الامبراطورية الرومانية. |
429 إلى 430 م | دخول الوندال بقيادة جيسيريك |
533 إلى 646 م | بيليساريوس، جنرال جستنيان الأول البيزنطي، يقضي على الوندال، و يلحق المنطقة بروما الشرقية. |
الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته
[2]) في انتقام، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (الأغالبة، الرستميون، الأدارسة).
ظهر
التشيع الإسماعيلي تحت يد الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج،
ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق.
عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).
التاريخ أحداث
|
647 | وصول العرب: أبو المهاجر دينار |
767 - 909 | المملكة الرستمية |
908 - 972 | المملكة الفاطمية |
972 - 1148 | حكم الزيريين |
1007 - 1052 | حكم الحماديين |
1052- 1147 | حكم المرابطين |
1121 - 1235 | حكم الموحدين |
1235 - 1556 | حكم الزيانيين |
ذو اللحية الحمراء في الجزائر
دخل الاسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك.
استنجد
سكان بجاية و جيجل بالاخوة عروج، فقام الأخوان "باربروسة" عروج وخير
الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل
البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.
التاريخ أحداث
|
1518 | دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية |
1534 - 1587 | حكم البايات (23 بايا يتوالون على الحكم) |
1587 - 1659 | حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم) |
1659 - 1671 | حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم) |
1671 - 1710 | حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) والجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1680) |
1710 - 1830 | حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم) |
المقال الرئيسي: الإحتلال الفرنسي للجزائر ، ثورات على الإستعمار الفرنسي للجزائرفي القرن 18 حيث كانت السلطنة العثمانية في أفول. وتكتلت القوي البحرية الأوربية لضرب سواحل الجزائر بالمدافع الحديثة عام 1815م.
قصفها
الأسطولان الإنجليزي والهولندي . لكن فرنسا إحتلتها عام 1830م وبدأت في
السيطرة على أراضيها و في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية
وأراضي الاتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في أول مارس
1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها،
كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم
السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح
للمستوطنين الاوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين و
إلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
واجه الفرنسيون مقاومة من القبائل عندما بدأت تتوغل للداخل، وكانت أهمها بقيادة الامير عبد القادر الجزائري حتي عام 1847م.
شجعت
فرنسا الأوربيين للإستيطان وشراء الأراضي من الجزائريين المسلمين و حررت
قوانين و قرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت و القوانين قرار
سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية و
كذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع
السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين و أعوانهم أو ساعد أعداءهم من
قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون
أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية
اللغة الرسمية ولغة التعليم.